“زراعة الخرطوم” تسعى لاستغلال كل متر من مراعيها دعما لتغذية (3) ملايين رأس من ماشية الولاية

0 321

الخرطوم :المرصد

- Advertisement -

خلف أبنية الخرطوم الاسمنتية الشاهقة وطرق الإسفلت التي تلتف كالأفاعي يقبع الجانب الآخر لعاصمة البلاد وهو انتشار المراعي الطبيعية وصناعة الألبان.

وانتشر فني وزارة زراعة بالخرطوم في أنحاء الولاية لقياس مساحة الاراضي بالسنتمتر.

وفي سبيل توفير الأعلاف دشنت الإدارة العامة للموارد الطبيعية بوزارة الزراعة والثروة الحيوانية ولاية الخرطوم، برنامج حصر وجرد الموارد العلفية بالولاية.

 تحوي عاصمة البلاد اكبر صناعة لانتاج الالبان بالبلاد، بيد أن تلك الصنعة تحتاج الي الأعلاف.

وحسب احصاءات رسمية يبلغ عجز الاعلاف حوالي 20%

وفي سبيل توفير الأعلاف دشنت الإدارة العامة للموارد الطبيعية بوزارة الزراعة والثروة الحيوانية ولاية الخرطوم، برنامج حصر وجرد الموارد العلفية بالولاية.

يسعى البرنامج لإشراك المجتمعات الريفية وتدريبهم وزيادة معرفة المشاركين و تبادل الخبرات و يشمل عدد من المجتمعات الريفية بمحليات الولاية.

تبلغ مساحة ولاية الخرطوم (22) الف كيلومتر مربع وهو ما يعادل   خمسة مليون فدان. وبها أكثر من (2.5) مليون فدان اراضي غير مستغلة

 يهدف البرنامج  لجمع و توفير المعلومات والبيانات المتعلقة بالموارد العلفية و تحديد مدى تناسبها مع اعداد الثروة الحيوانية بالولاية وتقليل الضغط عليها وإعادة تعميرها.

وتبلغ اعداد الماشية بالخرطوم قرابة الـ(3) ملايين من الماشية المستقرة والعابرة لحدود الولاية في طريقها للصادر.

وقال  المهندس حسين آدم مدير الإدارة العامة للموارد الطبيعية ان البرنامج يتم تنفيذه بالتنسيق مع برنامج بناء مرونة التغيرات المناخية في القطاع الزراعي والرعوي التقليدي للتعرف على نسبة الاستغلال الحالي للمراعي وتطوير المجتمعات الريفية وتحسين ظروفهم المعيشية.

تعتبر الأعلاف أهم مدخل لإنتاج الألبان إذ إنها تمثل أكثر من 70% من تكلفة إنتاج الألبان بالسودان.

واشار إلى  سعي البرنامج لإشراك المجتمعات الريفية وتدريبهم وزيادة معرفة المشاركين و تبادل الخبرات، مؤكداً بان البرنامج سيشمل عدد من المجتمعات الريفية بمحليات الولاية.

Leave A Reply

Your email address will not be published.

en_USEnglish