الخرطوم:المرصد
دعا وزير الطاقة والنفط المهندس محمد عبدالله محمود الى تطبيق الرؤى والمبادرات التي تعمل علي تطوير قطاع النفط والغاز والعمل على مجابهة التحديات التي يمر بها حالياً
بجانب التطلع الي تطبيق السياسات العالمية لقطاع الطاقة والتي تحث على التوجه من الوقود الاحفوري الي الطاقات الجديدة والمتجددة واستخدامات الطاقة النووية لتوليد الطاقة للأغراض السليمة.
جاء ذلك لدي مخاطبته ورشة عمل حول “الأبعاد الاقتصادية والرؤى المستقبلية للاتفاقيات والسياسيات في قطاع النفط” ،والتي نظمتها الإدارة العامة للتخطيط والدراسات والمتابعة بوزارة الطاقة
حضر الورشة جمع غفير من الخبراء بقطاع الطاقة والنفط ومن الوزارات ذات الصلة ومنسوبي الجامعات والمعاهد العلمية.
ثمن الوزير دور الورشة في تبادل المعلومات والأفكار والخبرات التي تؤدي إلى رسم خارطة طريق تمكن قطاع النفط من مجابهة تحديات الوضع الراهن ووضع خطط مستقبلية ، مبينا أن العالم يتجه الي تطوير بدائل الطاقة واستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية بغرض تقليل انبعاثات الكربون.
وقالت الأستاذة إخلاص فؤاد التوم مدير عام الإدارة العامة للتخطيط والدراسات والمتابعة ان الورشة تهدف الي مناقشة وتقييم قضايا قطاع النفط والغاز والعمل على تعزيز فرص التطوير ووضع الرؤية المستقبلية ، موضحة ان الورشة تناولت ثلاثة أوراق علمية ،وتحدثت الورقة الأولى عن الشروط المالية في اتفاقيات قسمة الانتاج ودورها في تعظيم الإيرادات النفطية وتناولت الورقة الثانية التعاون مع دولة جنوب السودان في مجال النفط، والورقة الثالثة كانت عن تقييم تجربة تحرير اسعار المنتجات البترولية في السودان للفترة من ٢٠٢٠-٢٠٢٢م، معتبرة ان هذه الورشة تعمل على تحريك الدراسات والمبادرات التي تسهم في تطوير قطاع النفط والغاز.